.. قلتها لك مراراً ..
.. لا أحد يُجيد قراءتك سواي ..
.. ولا يفك شفرات غموضك غيري ..!
.. لأن حدسي ينبؤني دوماً بـ نواياك ..
.. وما يدور في خُلدك ..!
.. وصدقت نبوءته ..!!
.. حين أخبر أنني أصبحت قابلة للتغيير ..
.. بعدما التحفتُ حبك التحافاً ..
.. وسقيتك إياه زُلالاً ..
.. من فيافي الروح رقراقاً ..
.. حيث تمكنت من ارتداء عدسة أحرفك ..
.. وإدراك المغزى المتكأ على قارعة أسطرك ..
.. فـ ياليت أشرعتي قاومت عواصفك ..
.. ولم يغرق فؤادي في محيطك ..
.. لأن الحب يبدو لك كـ سلاح لاستساغة الأفئدة ..
.. ورويها من قوارير أكاذيبك المرهفة ..
.. وبلاهة مشاعرك المصطنعة ..
.. لـ تكوّن مؤسسة الحب الجماعي الاشتراكي ..!!
.. وذلك يا سيّد ليس سوى أنك ..
.. جاهل في شريعة الحب ..
.. شاعر بلا شعور ..
.. وفنان مُجهَض الإحساس ..
.. تدّعي البراءة والطُهر ..
.. رغم انغماسك في العكس ..!
.. لـذا ..
.. اغرب عن عالمي ..
.. ولألقي بك وذكرياتك في غياهب العتمة ..
.. فـ ليس بيننا حكاية عشق تُقاس ..
.. أو لحظات تُؤخذ بـ النواصي والأقدام ..
.. فقط هو " قلبي " ..
.. لن يطأ أرضه أياً كان بعد الآن ..